الصفحة الأولى
غانا - المغرب: 2ـ0
مهزلة أكرا لابد لها من محاسبة
أسود بلا روح ولا أداء ولا نهج ولا مدرب
لابد من حل الجامعة لأنها فشلت!
·· قولوا عنها مهزلة ومزبلة مباراة بلا روح ولا قوة ولا أداء ولا نهج·· ولا مدرب، ولاشيء··
حشومة وعار أن يخرج الأسود والمغرب صاغرين من كأس إفريقية لا تمثل في نظر المسؤولين الجامعيين سوى فسحة ونزهة سياحية·· وحشومة وعار أن تقتل نبضات الشعب المغربي برجال لا طموح ولا روح و لا تكتيك لهم وبمدرب عاد ليسقط في فخاخ الكلمات والتصاريح الملغومة كما لو أنه غير محاسب عن ما قدمه بأكرا في نزالات أقل من لقاء فرنسا المخدوع·· حشومة وعار وزدها أكثر من الكلمات التي تهزم حتى الضعفاء منا·· تعالوا نقرأ تفاصيل الإستقالة المغربية·· وإستقالة (كونوا رجال)·· وإستقالة إفرنجي من التدريب·
من أين تبدأ المهزلة؟
لا أعتقد مطلقا مهما كتبنا وناصرنا وساندنا أن أسود الأطلس قدموا فعلا لقاء هلاميا وخرافيا وحتى رجوليا بأرض غانا، ولا أعتقد أيضا حتى نبرة الفوز كانت حاضرة أصلا لدى الأسود، لأنهم دخلوا مجددا مهزومين نفسيا من نظراتهم وتخوفهم قبل أن يترجموا ذلك على الرقعة بلا صرامة تكتيكية ولا روح قتالية ولا أداء ينبئ بالإستئساد الفعلي ولا حتى لياقة بدنية تغري بالطراوة والضغط على الخضم حتى على أرضه·· كلنا طبعا عاش سقوط رجال ما عبروا مطلقا قيمة هذا الإسم أمام ذات الرجال الغانيين الذين سيطروا بالقوة والصرامة واللياقة البدنية العالية والأداء والرعب الهجومي وغيرها من الحوافز النفسية قبل أن يكون الحكم الغامبي بجانبهم كما قلت في عمود الإثنين بأن غانا ستلعب بكل الأوراق الكاشفة كرة وحضورا وتحكيما·· هي مهزلة فعلا، ومرارة وغصة في القلب، مهزلة شاهدها الكبير والصغير وحتى الشيخ·· بل شاهدها العالم بروايات وحكايات وتحليلات أخرجت الأسود مجددا من الباب الصغير وبشكل دراماتيكي ضحك عنه الخصوم فعلا من منتخب وضع في خانات المرشحين لنيل كأس إفريقيا إلى منتخب وضع بعد لقاء غينيا وخسارته المذلة أمام غانا كأول منتخب يخرج من النهائيات مبكرا·· وإن كان صناع القرار بالجامعة يحتشمون من هذا الخروج الصاغر، عليهم أن يعيشوا مع الشعب مرار هذا الإقصاء الذي تعودوا عليه باجتماعات طارئة لتهدئة المدرب والدخول توا في العمل القادم لدى الجامعة من أجل النسيان السريع دون أن يدركوا أن الشعب هو من يؤدي فاتورة المنتخب ومدربه وطاقمه وحتى وفوده··
هي مهزلة لا يمكن السكوت عنها مطلقا لأن ما عاشه الأسود بعد مجيء هنري ميشيل كان ينبئ بأن الرجل سينتقم لنفسه ويعيد اعتباره بوجود فريق كبير وكبير في الإختيارات، لكن أوهام ومصائد وتهليلات اللقاءات الودية كانت أبلغ رسالة لهنري على أنه الرجل رقم 1 الذي سيكون أخطر المدربين في الدورة، وما حصل مطلقا هذا التطبيل لأن الرجل كان قد شعر بعد قرعة كأس إفريقيا بنوع من التكشير والعبوس لمجرد أنه سيجد نفسه أمام غانا وغينيا قبل ناميبيا وأمام مدربين فرنسيين من ذات المجموعة هما من سينتصران عليه بكل شيء·
تعالوا نقرأ الخسارة
قال هنري في وقت سابق قبل المباراة بأن مفاجآت سيحدثها على التشكيل المغربي وكأنه سيدخل منتخبا عالميا·· لكن ما بدا أن التشكيل لم يكن إلا مستهلكا لكون من أقحمهم كلهم لعبوا أصلا مباراة ناميبيا ثم غينيا، مع إستثناء واحد هو تغيير الحارس فوهامي بالحارس لمياغري، وليس هناك أي جديد قدم المفاجأة العملاقة بالعناصر التي وعد بها هنري ميشيل لتكون فعالة وإيجابية في التعامل مع غانا بوصفة الفوز·· طبعا كلنا كان مع الشارع المغربي يؤكد أن المباراة الهلامية ستضع هنري ميشيل في موقع الرجل الحدث·· والرجل الذي سيقلب التكهنات الصعبة بتصريحات متناقضة دون وضوح في طبيعة المواجهة·· وكانت أبرز الآراء المغربية تقول بدخول طلال القرقوري لإعطاء الأمان المطلق للدفاع مع إضافة ملمح آخر في الجهة اليسرى بدخول المهدوفي، وتأكيد فاعلية القرارات المتعددة للوسط بإقحام رجل أو صانع الألعاب في شخص المختاري من أجل خلق المبادرة الهجومية بإتجاه الخط الهجومي المراهن عليه بدخول حجي والشماخ والسكتيوي·· لكن كل هذه الآراء لم تصمد إلى الحقيقية لأن هنري كما قلت غيّر فقط الحراسة، وغيّر السكتيوي بأبو شروان، دون جديد أو مفاجأة في الإختيارات قبل انتظار مفاجأة إستراتيجية اللعب التي بررت مجددا أن الرجل لا يقرأ أسطوله جيدا بالنهج الذي يلائمه ولا يقرأ حتى نهج خصومه أيضا···
ومن لا يقرأ الخصوم في مبناهم البدني والإستراتيجي والتوظيفي فأكيد أنه مدرب فاشل·· وهنري فشل مرتين أمام غينيا وأمام غانا بأخطاء مبتدئة أبلغها في الكرات الثابتة والبناءات الخطيرة التي تفاعل معها أساسا الغانيون في شوارع وفضاءات أعطت لهم الحرية في امتلاك وتقزيم الأسود نهائيا والتعجيل بترحيلهم سريعا·· وهذه هي أوليات الأخطاء التي سقط فيها هنري ولم يقرأها مطلقا للحرص على إيقاف النجوم باستراتيجية صارمة وبنهج أقل ما يقال عنه نهج من أجل الخسارة والذل·
3/3/4 ·· مستهلكة
لا أعرف مطلقا لماذا حرص هنري على إستهلاك شاكلة 3/3/4 أي بتقسيم الخطة 3/1/2/4 طيلة المباريات الثلاث بذات الوصفة دون أن يقلب الشاكلة حسب قراءة الخصوم بالذات، بمعنى أن هنري عندما اعتمد على ذات الوصفة في اللقاءات الودية وحتى اللقاءات القارية لم يدرك أنه أصبح مقروءا بالحرف من غينيا وحتى غانا·· ولعل أمام هذين الخصمين تأكد أن الأسود عجزوا على مقاومة هذه الأطراف ولم يستطيعوا مجاراة المبارتين الأخيرين بمقومات الفريق الكبير والقادر على تغيير النتيجة في أي وقت·· وأكيد أن النزول التدريجي للأداء بالإستراتيجية المذكورة تَوَضّح أمام غانا وباستسلام سريع ومنهار لدرجة لا يتصورها العقل والمنطق في نظر المدربين الكبار·
ما فعله هنري أنه وثق في الدفاع الخطي، لكنه لم يدرك أن دفاعه كان مشلولا وبأخطاء بديئة وبلا إنسجام مطلق في عنصر المؤازة·· وكانت النتيجة أنه تلقى هدفين أمام غانا، وكاد يتلقى المزيد لفضاعة ما شاهدناه قبل أن نحسب عليه أربعة أهداف أخرى دخلت في مرماه أمام ناميبيا وغينيا بذات الوجوه دون أدنى تغيير يذكر قبل أن يحمل هنري المسؤولية لخالد فوهامي ويغيره بناذر المياغري ومع ذلك تلقى هدفين له جانب من المسؤولية في الثاني قبل أن يتألق في إنقاذ ماء الوجه لفضاعة الدفاع وبخاصة في الجهة اليسرى ومتوسط الدفاع دون إحتساب بصير لأنه كان متألقا كظهير أيمن·· ولعل في هذه الخلفية ضعف نظر هنري لأنه هو من هزم المغرب باختياراته في وقت خرج من النهائيات بستة أهداف في مرماه كأكبر إنذار خطير لم يكن حاضرا بشكل مطلق مع الزاكي ولا حتى مع فاخر سابقا·· وهذه الخاصية يتحملها هنري لوحده لأنه هو من هزم المغرب وليس اللاعبون، زد على ذلك حتى خط وسط الميدان الثلاثي الذي غيب قيمة الفعالية في عنصر الإرتداد والخلق الأمامي دون أن نعرف من كان يبني الكرات الأمامية ومن يصنع قرار القيادة، علما أن الثلاثي معا موكول له مهمة محددة في الإستراتيجية·· في وقت ظل خط الوسط متباعدا مع الخط الأمامي بدرجة عالية من المسافات، وقد شاهدنا كيف تعذب حجي والشماخ وأبو شروان في التراجع الخلفي للبحث عن الكرات من أجل بنائها أماميا·· وهي شاكلة في إعتقادي غير مؤطرة تكتيكيا بقدر ما ترهق بدنيا·· ولو كان هنري ذكيا في التعامل مع غانا للعب بخطة 1/5/4 لإرهاق الخصم الغاني وجره إلى الهجوم حتى يوقعه في الأخطاء ويحولها الأسود إلى مضادات، لكان اللقاء في أقل رؤية له مؤمنا في منطقته الدفاعية وحازما في وسطه للبناء الأمامي·· ما يعني أن قراءة الخصم جديا بذات المنتخب الغاني بأرضه وأمام جمهوره وأدواته الفنية والتكتيكية كانت لابد أن تحضر في قريحة هنري، وليس فتح اللعب أمام عصفه الخطير، ولو تفاعل هنري مع مواصفات قلب الإستراتيجية ربما يكون نجح في مؤهلات لاعبيه وليس تحميلهم المسؤولية أو إرهاقهم بدنيا بلعب مفتوح اكتسح فيه المنتخب الغاني لدرجة أبعد مما كنا نتصوره··
إستفهامات غامضة
أن تتلقى هدفا من ثابت مجددا يعني أن التركيز غائب والمحاصرة غائبة·· وهنري جالس دون أن ينهض لإستفاقة الدفاع من الأخطاء الثابتة·· ويعني أنك إنهزمت نفسيا قبل أن يدخل فيك الحكم الغامبي طولا وعرضا، ويقتل أحلامك بهدف مغربي عادل رفض بلا حشمة من أمانة زي أسود حمله حكم عنصري بهذا المعنى وحكم موجه لقتل المبادرات المغربية قبل أن يقتلك هدف ثاني من أخطاء دفاعية مشتركة في عدم احترام المواقع وغياب الوسط كعنصر متباعد في خط العملية التي سجل بها الهدف الثاني·
وإلى هنا كانت قطع الثلج تنزل على المغاربة في كل شوارع البلاد دون أن تصدق ماذا يحدث للأسود أساسا·· طبعا كان هنري (الذي قال في تصريح سابق أنه لو لعب مع غينيا ثانيا سيلعب بنفس الإستراتيجية·· وها هو يلعب بها أمام غانا دون أن ينجح بمفكرته كرجل عنيد في قراراته واختياراته) يدرك أن القطار هرب عليه بهدفين وبمتسع من الوقت لإدراك التعامل وحتى النصر الخرافي·· ولجأ في الجولة الثانية إلى إقحام طارق بديلا لخرجة، وأقحم زرقة بديلا لأبوشروان بهدف التصعيد الهجومي، لكن الحال ظل كما هو عليه، علما أن من كان مؤهلا للتعويض هو يوسف حجي، وربما يقحم المختاري كرجل اعتمد عليه في اللقاءات الودية (سجل هدفين أمام فرنسا والسينغال) على الأقل ليمنحه إضافات قد لا تكون بذات إضافات منصف زرقة البعيد عن التنافسية أساسا·· وهذه كما قلت هي فداحة الرؤية البينية للكونشينغ الخاص بهنري بحكم أنه لا يملك في عنصر الإستشارة الفنية مساعدا خبيرا كما نراه عادة في الريال والبارصا وكل منتخبات العالم، وربما يقتنع هو شخصيا برأيه دون الآخرين·· لذلك فالمسؤولية الكبرى واللائمة تلقى على عاتق هنري لسوء قراءته للخصوم وكيفية تدبير الأسلوب الملائم لمواجهتهم (والله يرحم عليها الزاكي عندما كان يقرأ خصومه قبل أن يقرأ الأسلوب الملائم للخصوم)·
لا أريد تحليلا من أحد
حرام أن نخرج صاغرين من هذه الكأس بمواجع تقتل الناس بأعصاب حارقة وبتدخين لازم الكثير من المناصرين في المقاهي والبيوت وهم ينفتون سم السرطان وسم الإقصاء معا·· وحرام أن يجثم علينا هنري بفساد عرس دخله الأسود بخماسية مدوية قبل أن يتلقوا خماسية بخروج مذل أمام غينيا وغانا·· وحرام أن يطل علينا هنري بطموح المستقبل لأنه يؤمن أساسا أنه سيتغذى بملايين الشعب حتى 2010 وحرام أن يكون هذا الجيل ضحية ضياع للقب جديد بعد مضي أربع سنوات من الملحمة الخالدة بتونس قبل أن يتهاوى فيها مرتين بخراب تسيير جامعي أقل ما يقال عنه تسيير بدائي وتسيير موجه لإقصاء أفراح الشعب، وقتل بذرة الأطر المغربية التي ينظر إليها بالدونية والإستخفاف والحسابات الضيقة مثلما ما إفتعل أصلا بإقالة الزاكي الذي بنى منتخبا وأوصله إلى نهائي أعطى الدرس الكبير لأكبر رؤوس الجامعة والمجموعة الوطنية، وهدموه بما حدث بمصر ثم بغانا··
لا أريد تحليلا من أحد·· لأن موضوع الإقصاء لا يجتره الإنفعال أولا، ولكنه يجره خبث سياسة مهترئة يجب إستئصالها بعقول جديدة، وسياسة عليا، وإرادة قوية للقائمين على قطاع الرياضة في البلاء·· ولا يمكن أبدا أن نعيش بقية عمرنا في الهزيمة والإتكال على الإعلام من أجل تهدئة الشعب·· وليس من شيمنا السكوت عن هذه المصائب التي يضحك عليها بلدان أخرى سبقتنا كثيرا في التطور الكروي·· وعندما ينهزم الأسود ويخرجون صاغرين فمعناه أن المغرب الرياضي هو من يسلخ جلده كصورة في العالم·· وليس كل مرة تسلم الجرة··
ولابد من مساءلة ومحاسبة الكل على هذا الضياع الذي يقتل طموح الأجيال القادمة·
لا أريد تحليلا من أحد·· ولايختبئ أي مسؤول جامعي في النكسة والعار وبالقول بعد المباراة إنها صدمة عابرة ولا تكون الصحافة قاسية في الأمور وما أريده ونريده جميعا لمذا لا يعترف بكأس إفريقيا كحدث لابد أن ندبره جميعا بالقيمة الإعلامية المحضة في غياب سياسة واضحة لجهاز يسمى نفسه بالإتحاد المغربي؟ ولماذا نحلم بالمشاركة في كأس العالم (كما لو أننا سنفوز بها) ولا نحلم بقارتنا في كأسها العملاقة أولا؟ ولماذا يجالس الجامعيون أنفسهم بعد الإقصاء لإيجاد مبررات ومخارج جانبية لتهدئة الشارع المغربي دون أن يدركوا أنهم راكموا المهازل والإقصاء من دون إستقالة؟
لا·· لا·· حرام كل هذا الذي يحدث·· فنحن من الشعب ولابد من ثورة كروية جديدة·· وثورة عقلية جديدة تراكم تطور الأزمنة القادمة وتطور الكرة الإفريقية التي سبقتنا بأشياء كثيرة··
وللحديث بقية··
محمد فؤاد
غانا - المغرب: 2ـ0
الإثنين 28 يناير 2008
الملعب: أكرا
الجمهور: 40 ألف متفرج
الشوط الأول: 2ـ0
الحكم: مودو سووي (غامبيا)
الهدفان: إيسيان (د27) مونتاري (د44) غانا
الإنذارات: بانتسيل (غانا)
الرباطي - كابوس (المغرب)
غانا: كينغستون - بانتسيل - آدو - ساربي - منصاح - مونتاري - عنان - إيسيان - أوسو أبيلي (دراماني د89) - ألان غييان (باسفور غييان د87) - أغوغو (أيوو د84)
المدرب: كلود لوروا
المغرب: لمياغري - بصير - القرقوري - وادو - الرباطي - خرجة (السكتيوي د46) - سفري - كابوس (قيسي د89) - حجي - أبو شروان (زرقة د55) - الشماخ
المدرب: هنري ميشيل
تصريحاتهم بعد الإقصاء
يوسف حجي
>بداية دعني أقول أن غانا ليست هي غينيا، والأخير ليست هي ناميبيا، لذلك كل القراءات والإستنتاجات الأولى كانت مبنية على الخطأ·· اليوم أقصينا وليس هناك من شيء نتخفى خلفه أو نرمي عليه أخطائنا، كنا بمستوى ضعيف ولا نستحق مكانا ضمن المؤهلين·· إذا حاكمت آداءنا ومردودنا كلاعبين معزولين أكيد أنك تعطينا الأفضلية، لكن كرة القدم لعبة جماعية، مرة أخرى أتأسف لأني لم أسجل لثاني دورة على التوالي وأقدم إعتذاري لكل الجمهور المغربي على خذلانه<·
منصف زرقة
>أداؤنا خلال أول الدقائق كان جيدا، غريب أن ننهار فور تلقينا أول هدف، وعدم عودتنا في المباراة ناتج عن ضغط الأعصاب فقط وليس التعب·· أضعنا التأهيل ضد غينيا وليس ضد غانا، حيث كان من المفروض أن نلعب اليوم مباراة شكلية<·
بوشعيب لمباركي
>كيف لي أن أنام الليلة، بعد مباراة غينيا قلنا أنه أمامنا فرصة للتعويض واليوم ماذا؟ اليوم نحن خارج السباق، كم من مرة سنلعب كأس إفريقيا، أتأسف حقا للجمهور المغربي الكبير وأقول لهم أننا حقا لا نستحق التأهيل، لأن الأخير مرتبط بالعرف وليس بأشياء أخرى<·
عبد السلام وادو
>حسرة كبيرة وألم هذا هو ملخص اليوم، إعذروني إن خانني التعبير، لست ضابطا لما أريد قوله، لا أفضل أن أقدم قراءات تقنية، دعوني أقول لكم أننا أدينا فاتورة سوء تقدير وهذا بإختصار سبب الإقصاء<·
كريتيان بصير
>أول مشاركة لي ستبقى خالدة بطعم الإقصاء ، صراحة تخيلت كل شيء إلا أن ننهزم في مبارتين، اليوم قدمنا فاصلا أول مقنعا وشوطا لعبنا خلاله ولم نعرف ما الذي نقدمه أو نؤخره، لست أبحث عن التبريرات، إقصاؤنا مستحق<·
مروان الشماخ
>أعتذر للجميع، لم أسجل، لكن كنت أتمنى من زملائي أن يوفقوا في بلوغ التأهيل، اليوم أنا مستاء وحزين، لكن أيضا أقول أننا لم نقدم ولو جزءا حقيقيا مما نحتكم عليه، إنها الصدمة<·
يوسف المختاري
>أنظروا كم أقدمنا من تغييرات بعد كل مباراة لتدركوا أننا لم نستقر على حا،ل كل مباراة تعرف تغيير 4 عناصر·· ناميبيا التي ربحناها ليست هي المقياس للحكم·· المنتخبات القوية تكبر في النزالات الكبيرة وليس العكس، ما عساي قوله، إننا أول المغادرين بعد أن كنا أول المرشحين للقب<·
عبد الرحمان كابوس
>سأختزل لكم كل شيء، خسرنا لأننا لا نستحق التأهل، أن يقول أحد أن وسط الميدان هو من أحدث الفارق اليوم هذا كلام مردود عليه، لأنه إن كان هناك من خطأ فالكل يتقاسم مسؤوليته·· مشاركتي الأولى كانت بدروس كثيرة·
جونيور أغوغو
>درسنا أداء المغرب، أيقنا أننا سنفوز عليه ولن نتعادل، لأنه سيكون هراء لو راهنا على التعادل أمام المغرب، و قت كافي للتدارك لأن له منتخب مشكل من لاعبين أمامهم سنوات للممارسة<·
جيان أسامواه
>قيل أني لن أشارك، فقط كنت أتمنى لو سجلت، لأن الجمهور الغاني لا يتقبل أن تضيع فرصة سانحة أمامك، هذا ما حصل، نحن في الصدارة وغينيا ثانية، المدرب لوروا قال لنا أن نقطة ضعف دفاع المغرب هي في رواقيه واستغلينا الوضع لهزمه<·
جون منصاح
>المستوى الذي قدمه المغرب مع توالي المباريات وتراجع أدائه حقا مسألة غريبة، لأنه دخل كمرشح واستسلم بسهولة·· كنا ندرك أن كل هذا الشعب لابد أن يسعد بفوز آخر··<·
مونطاري
>المغرب لعب ربع ساعة أولى جيدة بعدها إنهار بعد الهدف·· الجمهور اليوم كان له دور مؤثر لإحداث الفارق، أثق في أننا نتحسن، أعتقد أن منتخب المغرب خانه حدسه وثقته الزائدة بالنفس<·